
عبد العزيز المولوع
نظمت جمعية الخير لتنمية وعريان أمس الجمعة 7 يناير 2022 و في اولى المناسبات لتأثيث الفضاء الجمعوي بالدوار لقاءها التواصلي الاول مع الساكنة بدوار وعريان ببني عياط اقليم ازيلال.
و افتتحت الجمعية نشاطها بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها مباشرة كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية بالحضور ، كما توجه بالشكر إلى كل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء، إلى ممثل الدوار بالمجلس الجماعي المختار علام على مجهوداته الجبارة لدعم هذا المولود الجمعوي ، وقال : " لقد سعدت جمعية الخير لتنمية وعريان بشبابها الفاعل المتطلع للمستقبل ممن أبلى بلاء حسنا في تأسيس هذه الجمعية ". و أضاف، " إننا لا نسعى سوى لخدمة الصالح العام وعمل الخير، و نجتهد لوضع الخطط بكم و معكم لنصل لهدفنا المنشود في المساهمة لتنمية هذا الدوار ".
و طالب بوصليح من الساكنة مد يد العون لهذه الجمعية الفتية باقتراحاتها و أرائها، و المشاركة في اتخاذ القرارات، و المتابعة في التسيير انطلاقا من مبدأ المقاربة التشاركية.
و ذكر بأن جمعيته تهدف إلى المساهمة في فك العزلة عن المنطقة من خلال تبني مبادرات تنموية أو المشاركة فيها، والعمل على توعية وتأطير الساكنة والاهتمام بالطفولة والتعليم الاولي وبالمجال والبيئي والسياحي، مع المساهمة في خلق أوراش تهم العنصر النسوي والشباب، ودعم الخدمات الاجتماعية والأنشطة الرياضية والسياحية والثقافية والفلاحية، ومحاربة الامية مع العمل على التمكين الاقتصادي للفئات في وضعية اجتماعية هشة.
وبحسب مداخلات باقي أعضاء الجمعية، فإن هذه المبادرة الجمعوية، تهدف إلى نفض الغبار على منطقة آيت ويعريان التي ظلت على هامش اهتمامات المجالس الجماعية السابقة، ما جعل الساكنة تتجرع مرارة التهميش والاقصاء خاصة على مستوى البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية ذات الوقع الاجتماعي على الفئات الهشة‘‘.
وفي تصريح للجريدة ، أكدت بوصليح مولودة ، عضوة جمعية الخير المذكورة، أن الفعاليات الجمعوية المشاركة في تأسيس هذا الإطار، مستعدة للعمل بتنسيق وتشارك مع السلطات المحلية والإقليمية والمجلس الجماعي، وكافة المتدخلين في التنمية المحلية، من أجل دعم كل المبادرات التنموية التي تسعى إلى تأهيل المنطقة.
وأضافت بوصليح، أن آيت وعريان ظلت ولسنوات تتلمس طريقها إلى التنمية، دون أن يتحقق حلمها في بلوغ هذا المستوى، ما جعل أبناءها يدفعون ضريبة الاقصاء والتهميش، على الرغم من بعض المحاولات الجادة التي جرت دون أن يكون لها وقعا ايجابيا على كافة المواطنين بالرغم من أهميتها ضمن هذا الخصاص المكتنز باليأس.
وبدورها كشفت مداخلات أخرى، أن امتلاك جماعة بني أعياط لمؤهلات طبيعية مهمة، لم يشفع لدواويرها بأن تنال حظها من التنمية، بحيث لايزال الخصاص مسجلا على مستوى الربط بالمسالك والماء الشروب والاوراش التنموية الكفيلة بالحد من الهجرة القروية من خلال توفير فرص الشغل للشباب.